"ليبانون ديبايت"
لاحظت مصادر متابعة، أن النائب السابق وليد جنبلاط قد يعيد في هذه المرحلة، وبغية فتح خطوط مع كبار رجال الدين الدروز الساخطين على مواقفه، استخدام التكتيك الذي استخدمه في عام 2009 عندما أراد وصل ما انقطع مع نظام بشار الأسد وتهيئة الأجواء لزيارة دمشق.
التكتيك الجنبلاطي آنذاك، قام على الاعتذار من شخصيات حليفة لبشار الأسد وزيارتها وتلبية دعوات غداء وعشاء في منازلها، وصولًا إلى إقامة مصالحات معها على خلفية أحداث وقعت في الفترة التي امتدت بين عامي 2005 و2008.
وفي المعلومات أن جنبلاط يعمل اليوم جاهدًا على فتح قنوات اتصال مع مرجعيات دينية كبيرة تحت شعار وحدة الطائفة الدرزية. وتأتي هذه المحاولات من أجل تصدّر المشهد الدرزي مجددًا، بعدما لم يوفر زعيم المختارة جهدًا في الفترة الماضية في محاولة تحجيم دور المشايخ والتصويب عليهم ورميهم بشتى أنواع الاتهامات.