مدير تحرير موقع "أساس ميديا" محمد بركات، ردّ في بيان على ما وصفه بـ"محاولة لفّقها حزب الله" من خلال إصدار بيان منسوب إلى عائلته في بلدة رب ثلاثين. وأكد بركات أنّ الهدف من هذه الخطوة هو "إيهام الناس بأنه غريب عن بيئته ومحاولة سلْبه شرعية جذوره"، مشدداً على أنّ شرعيته لا تُستمد من "ختم مختار أو ورقة ممهورة بخط الحزب"، بل من انتمائه العميق إلى أرض الجنوب وتاريخه.
وقال بركات إنّ آل بركات عائلة عريقة كان لها دور مشرّف في مواجهة الإقطاع قديماً، كما أنّ عائلته الصغيرة "تصدّت للاحتلال الإسرائيلي الذي دمّر بيتها مراراً". وأضاف أنّ وقوفه اليوم إلى جانب "الدولة والشرعية والحرية" هو امتداد لمسيرة تاريخية يعتز بها.
واعتبر أنّ معظم أبناء آل بركات لم يسمعوا بالبيان المنسوب إليهم، لافتاً إلى أنّ البلدية التي تضم أعضاء من "حركة أمل" لم توقّع عليه. وسأل: "أين صورة الاجتماع؟ وأين التواقيع؟"، مشيراً إلى أنّ "معظم عائلات بركات في رب ثلاثين رفضت البيان واستنكرته، وأدركت أنّه جزء من حملة تخوين يقودها حزب الله ضد كل صوت سيادي يرفض تحويل القرى إلى وقود لحروب إيران".
وبرأي بركات، فإنّ "تبرؤ بعض الحزبيين منّي لا يبرّئ حزب الله من مسؤوليته عن جرّ الجنوب والشيعة ولبنان إلى الخراب"، مؤكداً أنّ الهوية لا يكتبها بيان "مزوّر" بل الناس الذين يعرفونه. وختم قائلاً: "أعتزّ بانتمائي إلى آل بركات، لكن عائلتي الأكبر هي الدولة والوطن، وكل لبناني يقف إلى جانب الدولة بمواجهة الخارجين على القانون الذين يهدّدون أصحاب الرأي بالقتل، هو أخي وشقيقي".
الـــمــــزيــــــــــد
