تحدث عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم عن أكثر من سبب لتأجيل التحرك، أبرزها "عدم ربطه بما سيتم بحثه مع الموفد الأميركي توم براك، والتصدي لأي محاولة من طابور خامس للعبث بالأمن والاستقرار".
وأوضح هاشم في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "دعوة الاتحادات للتحرك تعبّر عن حالة شعبية رافضة لما يشهده البلد بعد تراكم قضايا كثيرة منذ القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، والتي ترافقت مع زيادة الاعتداءات والخروقات والهفوات الداخلية".
وأضاف، "الكل ينتظر حالياً أمرين أساسيين للبناء على الشيء مقتضاه؛ أولاً الرد الإسرائيلي على الورقة الأميركية، وثانياً جلسة الحكومة في 2 أيلول المقبل، والتي يُفترض أن يعرض خلالها الجيش الخطة التي كُلّف بإعدادها".