قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن بعض الناس "قد يفضلون الحكام الديكتاتوريين"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه ليس "ديكتاتورًا".
وأوضح ترامب، خلال توقيعه قوانين تنفيذية جديدة متعلقة بمكافحة الجريمة: "الكثير من الناس يقولون: ربما نحن نحب الحكام الديكتاتوريين".
وأضاف: "أنا لست ديكتاتورًا، أنا رجل يتمتع بعقل سليم كبير".
وجاءت تصريحاته بعد أن أرسلت إدارته قوات الحرس الوطني إلى شوارع العاصمة واشنطن لمكافحة الجريمة، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة وأثارت عاصفة من الانتقادات. وذكرت مجلة "نيوزويك" أن قرارات ترامب شبّهها منتقدون بالإجراءات التي تتخذها الأنظمة ذات الطابع الاستبدادي.
ورغم موجة الاعتراض، أصر ترامب على أن نهجه "يحظى بشعبية"، معلنًا أن إدارته تخطط لتطبيق نفس الإجراء في مدن أميركية أخرى تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة.
من جانبه، دافع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن القرار، مهاجمًا الحكام الديمقراطيين الذين انتقدوا إدارة ترامب. وقال: "هم الأكثر غضبًا لأن رئيس الولايات المتحدة يعرض المساعدة للسيطرة على الجريمة، بعد أن كان القتلة يسيطرون على مدنهم لعقود".
وأشار فانس إلى أن حملة ترامب الأمنية في واشنطن "أنقذت حياة أشخاص كانوا معرضين للقتل، وهم الآن يعيشون في أمان".
وفي السياق، أعلن ترامب سابقًا أنه يخطط لإرسال قوات الحرس الوطني إلى مدينة شيكاغو لإعادة الأمن إليها. لكن عمدة المدينة الديمقراطي براندن جونسون هاجم الخطوة قائلًا: "ما يقترحه الرئيس سيكون الانتهاك الأكثر فظاعة لدستورنا في القرن الحادي والعشرين، مدينة شيكاغو لا تحتاج إلى احتلال عسكري".
الـــمــــزيــــــــــد
