ومن المعروف أن غراهام يُعد من الشخصيات المتشددة والداعمة بقوة لإسرائيل، أما شاهين فهي صاحبة أكثر من منصب، وتكمن أهمية انضمامها إلى الوفد في ثقلها داخل لجنة العلاقات الخارجية.
ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن باراك، وغراهام، وشاهين، سيتحدثون بعد لقائهم الرئيس عون عن الطروحات التي حملوها معهم إلى لبنان، وعن الرد الإسرائيلي الذي طُرحت حوله عدة سيناريوهات.
وكان الوفد الأميركي الموسّع قد اجتمع مع عدد من الوزراء والنواب على مأدبة عشاء في وسط بيروت، بدعوة من النائب راجي السعد، حيث جرت مناقشة مختلف الخيارات المطروحة أمام لبنان، سواء ما يتعلق بسحب السلاح أو بسط سيادته على كامل أراضيه.