برزت مخاوف جديدة بشأن صحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب (79 عاماً)، بعدما شوهدت كدمة داكنة واضحة على يده اليمنى خلال لقائه في المكتب البيضاوي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، مساء الاثنين.
مراقبون لاحظوا تكرار الكدمات على يدي ترامب في الأشهر الأخيرة، التي غالباً ما كان يخفيها بمساحيق التجميل أو بوضع يده الأخرى فوقها. وقد ظهرت كدمة مماثلة يوم الأحد أثناء لعبه الغولف مع لاعب البيسبول السابق روجر كليمنس.

السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت أكدت أن الكدمات "تتسق" مع تهيج ناتج عن "المصافحة المتكررة واستخدام الأسبرين". طبيب الرئيس، شون باربابيلا، أوضح أن ما ظهر "كدمات طفيفة في الأنسجة الرخوة"، فيما شدّد الطبيب السابق للبيت الأبيض وعضو الكونغرس الحالي روني جاكسون على أن ترامب "الأكثر صحة بين الرؤساء الذين عرفتهم الأمة".
البيت الأبيض كان قد أعلن الشهر الماضي أن ترامب يعاني من "قصور وريدي مزمن" بعد خضوعه لفحوصات بالموجات فوق الصوتية كشفت عن تورم خفيف في أسفل ساقيه. وأكدت ليفيت أن الحالة شائعة لدى من هم فوق السبعين عاماً، وأنه لا دليل على وجود جلطة وريدية عميقة أو مرض شرياني.
ترامب شوهد مراراً وهو يستخدم مساحيق تجميل لإخفاء الكدمات، سواء في مؤتمرات صحافية أو خلال رحلات خارجية مثل زيارته إلى اسكتلندا. وأجرى في نيسان فحصاً بدنياً مطوّلاً في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني شمل تقييماً إدراكياً، في تقليد درج عليه منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
رغم تطمينات أطبائه، تستمر التساؤلات حول وضعه الصحي في ظل وزنه المرتفع (111 كلغ في آخر فحص) وتكرار ظهور الكدمات والانتفاخات. في المقابل، يؤكد فريقه الطبي أن الرئيس "يتمتع بصحة ممتازة" وأن هذه العلامات لا تدعو للقلق.