وتحدّثت التسريبات عن خلاف بين قيادتي "حزب الله" و**"حركة أمل"** بشأن التحركات، بين مؤيد للتريّث في استخدام الشارع، وبين متحمّس لإرسال رسالة واضحة لمن يهمّه الأمر أن كل الإملاءات الأميركية مرفوضة.
ويؤكّد مصدر مطّلع قريب من حزب الله لـ "ليبأن الحزب أو الحركة ليسا بوارد تنظيم تحركات مواكبة لجلسة 2 أيلول، بعد تسلّم خطة الجيش، لا سيّما أنه لم يتبيّن حتى الساعة ماذا تتضمن هذه الخطة، وأن قيادتي الحزب والحركة حريصتان على عدم توتير الأجواء الداخلية، رغم رفع فريق من الداخل لسقف المواجهة معهما.
لكنّهما حريصان على تفويت الفرصة على هذا الفريق لجرّهما إلى فتنة داخلية يسعى إليها هذا الفريق بقوة، في إطار تقديم فروض الطاعة لمعلّميهم الأميركيين والإسرائيليين.