وفي هذا الإطار، أكد الناشط في ملف عبرا، خالد البوبو، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "هذه الوقفة تأتي كرسالة تضامن ونصرة لكل من اعتُقل لمناصرته الثورة السورية العادلة".
وأضاف البوبو أن "الوقت قد حان لأن تفتح الدولة اللبنانية صفحة جديدة وجدية لمعالجة هذا الملف، خصوصًا في ظل التغيرات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، حيث لا مكان للظلم والاستمرار في الاعتقالات".
وشدد البوبو على أن "انتصار الثورة يبقى ناقصًا طالما استمر وجود معتقلين في لبنان، سواء من السوريين أو اللبنانيين الذين ناصروا القضية، خلف القضبان".
وحذر من أن "أهالي المعتقلين يواصلون تحركاتهم السلمية منذ عشر إلى خمس عشرة سنة دون وقوع أي أعمال شغب أو إشكالات"، مؤكداً أنهم "يرفضون أي محاولة لعرقلة هذه التحركات، التي ستتوسع وتستمر حتى تحقيق المطالب، وهؤلاء المعتقلون والمشايخ ليسوا إرهابيين، وسنواصل النضال مهما حاول البعض إيقافنا".
وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع الحديث عن زيارة مرتقبة لوفد رسمي سوري إلى بيروت، من المقرر أن يناقش خلاله عدداً من الملفات الشائكة بين البلدين، وعلى رأسها قضية المعتقلين السوريين في لبنان.