ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن قائد الجيش سيزور عشية تسليم الخطة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للإطلاع على الخطوط العريضة للخطة، لتتسلمها بعد ذلك الحكومة التي تعقد جلستها في 2 أيلول، والتي لا تزال قائمة حتى اللحظة.
وتلفت المصادر إلى أن قائد الجيش سيشارك في جلسة مجلس الوزراء حيث سيقوم بتقديم شرح أمام الوزراء لكافة جوانب الخطة، على أن تتم مناقشتها في الجلسة وإقرارها إذا سارت الأمور بشكل طبيعي.
وتؤكد المصادر أن الاتصالات مستمرة استباقًا للجلسة، ولكن، تتزامن تسليم الخطة مع ذكر الإمام المغيب موسى الصدر، حيث يترقب الجميع الكلمة التي تصفها المصادر بأنها "هامة جدًا" في هذا التاريخ.
وسط كل الضجيج حول الخطة، يبرز السؤال حول مدى جدية العرض الأميركي بإنشاء منطقة عازلة صناعية عند الحدود، خالية تمامًا من الأهالي، وهل تلحظ الخطة هذا التطور المفاجئ في الموقف الأميركي؟ تنفي المصادر ما يُحكى في هذا الإطار، لأنه غير مقبول بطبيعة الحال من جانب الرئاسة مطلقًا، بل تتشدد الرئاسة على الانسحاب الكلي لجيش العدو الإسرائيلي من الجنوب وعودة الأهالي إلى قراهم.
وتوضح المصادر أن الجانب اللبناني أبلغ الوفد الأميركي التزام لبنان بمواقفه التي أعلن عنها، والمسار لم يتغير بالنسبة له.