اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 27 آب 2025 - 20:27 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

غيتس يبتعد عن "الأموال المظلمة"... قرار صادم للديمقراطيين

غيتس يبتعد عن "الأموال المظلمة"... قرار صادم للديمقراطيين

قررت مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تبلغ قيمتها نحو 77 مليار دولار، وقف التمويل الذي كانت تقدمه لمنظمات غير ربحية تديرها شركة "أربيلا أدفايزر" ومقرها واشنطن، وهي معروفة بارتباطها بدعم القضايا التقدمية والمرشحين الديمقراطيين.


وبحسب إعلان داخلي اطلعت عليه صحيفة "نيويورك تايمز"، أوضحت المؤسسة في أواخر حزيران الماضي أنها ستوقف أي استثمارات جديدة مع كيان مرتبط بـ"أربيلا"، كما لن تمدد المنح السابقة، وتسعى للخروج المبكر من بعض الاستثمارات طويلة الأمد.


المسؤولون في المؤسسة أكدوا أن الهدف هو التعامل المباشر مع المستفيدين من المنح، وتقليل الاعتماد على الوسطاء، مشيرين إلى أن القرار "تجاري ويعكس استراتيجية المؤسسة وشراكاتها المعتادة".


ويأتي هذا التوجه في ظل ازدياد التدقيق على "أربيلا" بسبب إدارتها لصناديق تُعرف بـ"الأموال المظلمة"، والتي اتُّهمت بدعم الديمقراطيين والقضايا التقدمية. وبحسب "ديلي ميل"، خفف بيل غيتس دعمه لقضايا التنوع والإنصاف والإدماج في محاولة لحماية مؤسسته من الضغوط السياسية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد المنظمات المانحة المرتبطة بالديمقراطيين.


مؤسسة غيتس كانت واحدة من أوائل وأكبر داعمي "أربيلا"، حيث وزعت ما يقارب 450 مليون دولار في صناديقها غير الربحية خلال 16 سنة. وتشير التقارير إلى أن إحدى المجموعات التابعة لـ"أربيلا" تبرعت بـ97 مليون دولار لجمعيات سياسية دعمت انتخاب مرشحين ديمقراطيين منذ عام 2016.


وأثارت هذه الأنشطة جدلاً واسعاً وغضب شخصيات محافظة، بينهم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي دعا إلى تحقيق رسمي بشأن التمويلات المرتبطة بـ"أربيلا". في المقابل، نفت الشركة أي نشاط سياسي مباشر، مؤكدة أنها تكتفي بتقديم دعم تشغيلي لمئات العملاء الخيريين.


هذا التطور يعكس رغبة غيتس في حماية مؤسسته التي أسسها قبل ثلاثة عقود من التورط في تجاذبات سياسية قد تهدد استمراريتها وسمعتها كأكبر داعم عالمي للمبادرات الصحية ومشاريع التنمية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة