أثارت صورة المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أثناء إشرافه على التحضيرات الأمنية لمعرض دمشق الدولي، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فقد ظهر في الصورة مسدس معلّق على خصره، فيما كشفت الشاشات أمامه أماكن كاميرات المراقبة، ما اعتبره البعض تصرفًا غير مدروس.
وفي أول ردّ له، خرج البابا مساء الأربعاء عبر تصريحات متلفزة مؤكدًا أنّ وزارة الداخلية "تعمل ليل نهار لحماية السوريين، وهي مركز أمان لا مصدر خوف للمواطنين". وأبدى استغرابه من الانتقادات، مشددًا على أنّه ضابط في الوزارة ويحمل سلاحًا مصرحًا به خلال قيامه بمهامه الرسمية، وأنّ الصورة التُقطت أثناء الدوام كغيره من زملائه.
وأضاف، "الوزارة بكل مكوناتها لن تتهاون مع أي تهديد أمني قد يستهدف المعرض أو زوّاره، تحت سقف القانون".
وكان البابا قد نشر الصورة مثار الجدل مرفقة بعبارة: "العالم سيرى سوريا بوجه جديد بعد انقشاع غمّة الإجرام والتخلّف عنها". بالتوازي، نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها في منصة X مقطع فيديو يوثّق الإجراءات الأمنية المكثفة قبيل افتتاح المعرض.
يُشار إلى أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع أعلن أمس انطلاق الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض بريف دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات، بمشاركة نحو 800 شركة محلية ودولية، في خطوة اعتبرتها الأوساط الرسمية والاقتصادية رسالة بأنّ "سوريا تعود إلى المشهد الدولي بوجه جديد".
الـــمــــزيــــــــــد
