انتشرت خلال الساعات الماضية على بعض المنصّات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي مزاعم عن دخول مجموعات من العدو الإسرائيلي بلباس مدني إلى مطاعم في المنطقة الحدودية. وأكّدت مصادر أمنية أنّ هذه الأخبار مختلقة بالكامل ولا تمتّ إلى الواقع بصلة، مشدّدة على أنّها "محض شائعات" تهدف إلى إثارة القلق في صفوف المواطنين.
وكان ناشطون قد تداولوا أمس صورًا ومقاطع مصوّرة قيل إنّها توثّق وجود "عناصر متخفّية" في بعض البلدات الحدودية، لكن تبيّن سريعًا أنّ هذه المواد قديمة أو مقتطعة من سياقات مختلفة، واستُخدمت بطريقة مضلّلة لإيهام الرأي العام بوجود خرق أمني.
ودعت الجهات الرسمية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه الأخبار الملفّقة أو المساهمة في نشرها، والتأكّد دائمًا من المعلومات عبر الوسائل الإعلامية الموثوقة والمعروفة بدقّتها، بدل الانسياق خلف ساعين إلى "سبق صحافي" يقوم على التضليل لا على الحقائق.
الـــمــــزيــــــــــد
