بعد أيام على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وأدت إلى مقتل رئيس وزراء الحوثيين ومسؤولين كبار آخرين، أصدر مسؤول أمني إسرائيلي، امس لإثنين، تحذيراً لباقي القيادات في الجماعة.
وقال المسؤول للصحافيين: "إن لم يكونوا أمواتاً، فسنواصل مطاردتهم"، مؤكداً أن الغارة التي نفذت الأسبوع الماضي قتلت "غالبية قيادات" الجماعة المدعومة من إيران.
وأوضح أن رئيس حكومة الحوثيين ووزراء الخارجية والإعلام، إضافة إلى شخصيات أخرى، قُتلوا في العملية، فيما أصيب عدد آخر بجروح، بعضها خطيرة. وأضاف: "هؤلاء كانوا في صميم هيكل السلطة الحوثية، ومحوريين في بناء قوتهم العسكرية".
ولم يجزم المسؤول ما إذا كان وزير الدفاع الحوثي أو رئيس الأركان بين القتلى، لكنه شدد على أن العملية كانت "من أسرع التحولات العملياتية في تاريخنا"، مشيراً إلى أن "ساعات فقط مرت بين اكتشاف الاجتماع وشن الهجوم".
كما لفت إلى أن إسرائيل تستعد لرد من الحوثيين، قد يشمل إطلاق صواريخ باليستية أو طائرات مسيرة بعيدة المدى، مؤكداً أن الجيش "يقيّم ويراقب الوضع باستمرار".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية.