أكد نائب رئيس الحكومة طارق متري، في حديث خاص إلى قناة OTV، أنه "لا سيناريو محدداً لجلسة 5 أيلول حتى الآن"، مشدداً على أنّ ما يسعى إليه هو "جلسة يحضرها جميع الوزراء لنستمع سوياً ونناقش خطة الجيش لتجنيب البلد كارثة كبرى بعد 5 أيلول".
وأضاف: "إذا تمت المناقشة انطلاقاً من مواقف مسبقة فستكون الجلسة صعبة"، لافتاً إلى أنّ التصويت على خطة الجيش "مرتبط أولاً بما سيطلبه الجيش، وحتى الآن لا نعرف ما هو مطلوب بالتحديد".
وعن الالتباس الذي أُثير حول تباين المواقف مع رئيس الحكومة نواف سلام، قال متري: "لا تباين إطلاقاً بيني وبين الرئيس سلام، وما قاله هو تأكيد لكلامي، فتنفيذ الخطة الأميركية يتطلب موافقة إسرائيل".
متري شدد على أن الحكومة الحالية "شُكّلت لإخراج لبنان من الحفرة العميقة"، مضيفاً: "لا أقول إننا نجحنا، لكننا نسعى بصعوبة لتنفيذ ما جاء في البيان الوزاري".
وأوضح: "نعوّل على تأييد جميع اللبنانيين لنا كحكومة، فيما يبقى التأييد العربي والدولي غير كافٍ بالقدر الذي يسمح لنا بتحقيق وعودنا".
ورداً على سؤال حول إمكانية إنهاء الاحتلال بالوسائل السلمية، قال متري: "لا نمتلك سوى الضغط الدبلوماسي، ويجب تجنيد حملة دبلوماسية عالمية لهذه الغاية مع أميركا وغيرها، فهو عمل تراكمي يحتاج إلى وقت وإصرار".