وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الشعب المصري خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي أقيم في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أكد فيها أن مصر "تعلم جيداً ما يدور حولها ويحاك ضدها"، مطمئناً المصريين إلى "يقظة الدولة وإدراكها للتحديات، ووقوفها في مواجهتها بإجراءات مدروسة، مرتكزة على صلابة الشعب وقدراته، وواثقة في عون الله تعالى".
وقال السيسي في كلمته: "مهما تعددت وجوه الشر وتنوعت أساليبه، فستبقى مصر، بإذن الله، شامخة، عصيّة على المخططات، صامدة في وجه كل التحديات".
من جانبه، صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، بأن الفعاليات تضمنت منح الرئيس عدداً من العلماء والقيادات الدينية من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديراً لجهودهم في خدمة الدين والوطن.
كما منح الرئيس نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى باسم المرحوم خالد محمد شوقي عبد العال، سائق سيارة نقل المواد البترولية، الذي استُشهد إثر حادث اشتعال سيارة بنزين داخل محطة وقود في منطقة العاشر من رمضان.
وقد أشيد ببطولته وتضحيته بعدما فدى زملاءه والمواطنين بحياته، في موقف استثنائي يجسد الإيثار والشجاعة.
حضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين، في مقدمتهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الديار المصرية، إلى جانب رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات الرسمية والدينية.
الـــمــــزيــــــــــد
