استقبل رئيس الحكومة نواف سلام في السرايا الحكومي، وفداً من اللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية برئاسة الأمين العام ميشال حلو.
وبعد اللقاء، قال حلو: “عبّرنا عن فخرنا بوجود رئيس بهذا المستوى في السراي، وهذه هي المرّة الأولى منذ سنوات التي نشعر فيها أنّ هناك فعلاً من يمثّلنا في هذا الموقع الوطني".
وأضاف، " جئنا أيضاً لنؤكّد دعمنا الكامل للقرارات التي اتخذتها الحكومة في جلستي 5 و7 آب في مجلس الوزراء، وكذلك دعمنا للجلسة المرتقبة يوم الجمعة المقبل، التي ستكون مفصلية في ما يتعلّق بملف السلاح، وهو اليوم الملف الأهم في البلد".
وتابع، "شدّدنا على ضرورة أن يحظى هذا الملف بأوسع دعم سياسي وإجماع وطني، للرئيس سلام والحكومة، وكذلك لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، باعتباره ملفاً أساسياً. كما أشرنا إلى ضرورة الدفع باتجاه ملفات أخرى، سواء الإصلاحات الاقتصادية أو ملف تصويت المغتربين قبل الانتخابات النيابية العامة المقبلة عام 2026".
وقال: “نحن باقون إلى جانب هذه الحكومة وإلى جانب دولة الرئيس نواف سلام، لأنّ القرار يجب أن يكون واحداً: قرار الدولة وعودة مؤسساتها في وجه الميليشيات والمافيات".
وفي إطار متصل، استقبل رئيس مجلس الوزراء وفداً موسعاً من قرى جبل أكروم – عكار ضمّ رؤساء بلديات وفعاليات دينية وعسكرية واجتماعية.
وأكد الوفد وقوف أهالي المنطقة إلى جانب الرئيس سلام والحكومة ودعمهم الكامل لقرارات حصر السلاح وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، عارضاً سلسلة مطالب إنمائية واجتماعية ملحّة تخصّ أوضاع المنطقة وأبنائها.
من جانبه، شدّد الرئيس سلام على بسط سلطة الدولة وتطبيق اتفاق الطائف لجهة حصر السلاح، مؤكّداً أولوية الإنماء المتوازن في كل المناطق، ومذكّراً بأهمية انطلاق مشروع مطار القليعات كرافعة اقتصادية لعكار ولبنان.
وأشاد بدور الجيش والقوى الأمنية، ولا سيما في عكار التي قدّمت الكثير، ولافتاً إلى إدراج أربعة بنود عاجلة على جدول الأعمال لضمان سرعة المعالجة وحسن التنفيذ.
إلى ذلك، استقبل الرئيس نواف سلام وفداً من مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية برئاسة الدكتور فيصل سنو، الذي أوضح أنّ الوفد طلب من دولة الرئيس رعايته حفل افتتاح قسمين جديدين في مستشفى المقاصد: الأول مخصّص لعلاج السرطان، والثاني للأمراض النسائية والولادة، بما يعزّز قدرات المستشفى في خدمة المرضى ويخفّف كلفة العلاج على المواطنين.


