التقط مراسل تابع للكرملين لقطات مثيرة للانتباه عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تُظهر أحد الموظفين وهو يقوم بمسح كرسي كيم وطاولة القهوة بعناية فائقة.
وأثارت هذه المشاهد تساؤلات واسعة، إذ رأى بعض خبراء علم الوراثة أن الأمر قد يرتبط باحتمال استخدام الحمض النووي كوسيلة لجمع معلومات حساسة، ملمحين إلى وجود دوافع أمنية أو استخباراتية وراء هذه الإجراءات الدقيقة.
ويأتي هذا السلوك في سياق حرص بيونغ يانغ الدائم على حماية أسرار زعيمها، حيث اعتاد كيم جونغ أون على اتباع بروتوكولات صارمة خلال زياراته الخارجية، شملت سابقاً جلب مراحيض متنقلة خاصة وفرق أمنية مرافقة تتولى مراقبة تحركاته الشخصية.
الـــمــــزيــــــــــد
