أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم امس الخميس، أنّه سيتحدّث قريباً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد محادثات عبر الفيديو أجراها خلال النهار مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين.
وجاء تصريح ترامب على هامش حفل عشاء جمعه برؤساء كبرى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة، حيث قال رداً على سؤال: "نعم، سأتحدث إليه"، مؤكداً أنه سيعمل على "إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وفي المقابل، نفى الكرملين وجود أي تحضيرات لمحادثات مع ترامب في الوقت الراهن، لكنه أشار إلى إمكانية ترتيب لقاء بسرعة إذا ما دعت الحاجة.
ويأتي موقف ترامب بعدما شارك في اجتماع لتحالف داعم لأوكرانيا عُقد في باريس، ضم نحو 30 دولة معظمها أوروبية. وناقش ترامب مع القادة عبر الفيديو "الضمانات الأمنية" التي ينبغي تقديمها لكييف وسبل تكثيف الضغط على موسكو لدفعها إلى طاولة المفاوضات.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية إنّ الغرب "لا يستطيع" توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، معتبراً أن وجود قوات أجنبية، سواء أوروبية أو أميركية، "لا يمكن أن يشكّل ضماناً أمنياً مقبولاً بالنسبة لروسيا".
وخلال الاجتماع في باريس، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في حين طالب القادة الأوروبيون واشنطن بفرض عقوبات إضافية على روسيا.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن "خيبة أمل كبيرة" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ملمحاً إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على موسكو إذا لم تستجب لتطلعات السلام، من دون كشف تفاصيل إضافية.
الـــمــــزيــــــــــد
