اعتبر الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني أنّ فشل الجهود لإحياء الاتفاق النووي خلال ولايته الثانية كان سبباً رئيسياً في انزلاق إيران إلى حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، مؤكداً أنّ الاتفاق كان سيحول أيضاً دون تفعيل "آلية الزناد" في مجلس الأمن الدولي.
وفي كلمة ألقاها أمام مستشاريه، ونُشرت يوم الخميس، شدد روحاني على أنّ العودة إلى طاولة المفاوضات مع الغرب، خصوصاً مع الدول الأوروبية الموقّعة على الاتفاق النووي (2015)، تمثل مصلحة وطنية عليا لإيران، كونها السبيل لإنهاء العقوبات والضغوط الدولية.
روحاني أوضح أنّ استمرار العمل بالاتفاق النووي كان سيغلق الباب أمام التصعيد مع إسرائيل ويمنع القوى الغربية من استدعاء آلية الضغط القصوى في مجلس الأمن، مضيفاً:
"إنهاء آلية الزناد من جدول أعمال المجلس يخدم مصلحة طهران والدول الموقعة على خطة العمل المشتركة الشاملة ومعاهدة حظر الانتشار النووي."