أعلنت فنلندا، اليوم الجمعة، انضمامها إلى إعلان دولي يدعو إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية عبر تنفيذ "حل الدولتين"، في إطار مبادرة تقودها السعودية وفرنسا.
وجاء القرار نتيجة مؤتمر دولي عُقد في مقر الأمم المتحدة في تموز الماضي، قاطعته الولايات المتحدة و"إسرائيل"، ويهدف إلى وضع خطوات ملموسة ومحددة زمنياً لفتح مسار سياسي يفضي إلى تسوية عادلة.
وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونن كانت قد وصفت في وقت سابق المبادرة السعودية ـ الفرنسية بأنّها "أهم جهد دولي منذ سنوات لتهيئة الظروف لحل الدولتين".
ورغم دعمها السياسي للإعلان، لم تعترف فنلندا حتى الآن رسمياً بدولة فلسطين، على عكس دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وبلجيكا، إذ لا يزال الانقسام الداخلي داخل الحكومة الائتلافية الفنلندية يعرقل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
وتأتي الخطوة في ظل تصاعد الغضب الدولي من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة، وتزايد الأصوات الأوروبية المطالبة باعتراف جماعي بدولة فلسطين كوسيلة للضغط على "إسرائيل" ودفعها للالتزام بمسار سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ تشرين الأول 2023.