أقدم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الجمعة، على إجراء أول تعديل وزاري واسع منذ توليه رئاسة الحكومة في تموز من العام الماضي، شمل إقالة شخصيات بارزة من الصف الأول في حكومته.
فقد أعلنت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إقالة رئيسة مجلس العموم لوسي باول، التي شغلت المنصب منذ الانتخابات العامة الماضية، إلى جانب خروج وزير شؤون اسكتلندا إيان موراي من الحكومة.
في المقابل، حافظت وزيرة المالية راشيل ريفز على موقعها، في وقت جاءت هذه التغييرات بعد استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر على خلفية اعترافها بدفع ضرائب أقل من المستحق.
ويُعد هذا التعديل هو الأوسع الذي يُجريه ستارمر منذ فوز حزب العمال في الانتخابات العامة الأخيرة، في خطوة يراها مراقبون محاولة لإعادة ترتيب البيت الداخلي للحكومة وتعزيز تماسكها في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
يتولى حزب العمال الحكم منذ انتصاره في الانتخابات العامة في تموز 2024، في عودة أنهت أكثر من عقد من سيطرة حزب المحافظين. ويواجه ستارمر ضغوطاً متزايدة لإظهار فعالية حكومته في إدارة الملفات الداخلية، إضافة إلى الموقف البريطاني من قضايا دولية كبرى، أبرزها الحرب في غزة وملف الاعتراف بدولة فلسطين.