اقليمي ودولي

روسيا اليوم
السبت 06 أيلول 2025 - 09:10 روسيا اليوم
روسيا اليوم

ترامب "مخبر" للـFBI... ادعاء صادم في قضية إبستين

ترامب "مخبر" للـFBI... ادعاء صادم في قضية إبستين

أثار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عاصفة من الجدل بعدما صرّح أن الرئيس دونالد ترامب عمل في فترة سابقة كمخبر لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للمساعدة في تفكيك شبكة جيفري إبستين للاتجار بالبشر.


جونسون، وخلال دفاعه عن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن ما سماه "خدعة إبستين الديمقراطية"، قال للصحافيين: "لقد تم تحريف كلام الرئيس. هو لم يقل إن ما فعله إبستين خدعة، بل على العكس، يعتبره شراً فظيعاً. وعندما سمع الشائعة لأول مرة، طرده من منتجع مار-آ-لاغو".


وأضاف: "ترامب كان مخبراً للـFBI، وهو يتعاطف بشدة مع النساء اللواتي عانين من هذه الأذى الفادح".


ورغم وقع هذه التصريحات، لم يرد البيت الأبيض على طلبات التأكيد أو النفي، كما امتنع مكتب جونسون عن تقديم توضيحات إضافية بشأن ما قصده، ما زاد من حجم التساؤلات في الأوساط الإعلامية والسياسية.


ترامب حاول في السنوات الأخيرة التقليل من شأن صداقته بجيفري إبستين، لكن تصريحاته القديمة تظهر عكس ذلك. ففي مقابلة مع مجلة نيويورك عام 2002 قال: "أعرف جيف منذ 15 عاماً. رجل رائع".


كما أفادت تقارير صحافية بأن الرجلين شوهدا مراراً في مناسبات اجتماعية بفلوريدا، قبل أن تتدهور العلاقة فجأة في أواخر عام 2004 بعد خلاف حول صفقة عقارية، إضافة إلى حادثة داخل مار-آ-لاغو حين اتُهم إبستين بتصرف غير لائق مع ابنة أحد الأعضاء.


بعد فترة قصيرة من الخلاف، تلقت شرطة بالم بيتش بلاغات عن دخول وخروج شابات من منزل إبستين، وهو ما فتح لاحقاً باب التحقيقات التي انتهت بمحاكمته وإدانته في قضايا الاستغلال الجنسي.


حتى الآن، لا توجد أدلة رسمية تثبت تعاون ترامب كمخبر مع الـFBI في قضية إبستين، ما يجعل تصريحات جونسون مجرد ادعاء سياسي غير موثّق، يزيد من حدة الجدل القائم حول واحدة من أكثر القضايا حساسية في الولايات المتحدة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة