"ليبانون ديبايت"
أكدت مصادر نيابية أنّ الجلسة التي عُقدت يوم الجمعة لم تكن محطة إنقاذ كما حاولت الحكومة تصويرها، بل محطة جديدة لترحيل الأزمات. المواطنون كانوا ينتظرون قراراً واضحاً بتنفيذ خطة الجيش لحصرية السلاح، لكن ما صدر عن السراي لم يتضمّن مهلة زمنية أو آلية عملية، بل ربط التنفيذ بقبول إسرائيل، ما يضع اللبنانيين في انتظار مجهول أشبه بـ”قرار لم يولد بعد”.
وأشارت المصادر إلى أنّ الرئيس نبيه بري رفع سيف التحذير بوجه أي حراك شعبي، ما يعكس خوف السلطة من المواطنين وسعيها لإراحة حزب الله من أي ضغط داخلي.
أما الموقف الأميركي، الذي وصف القرار بـ”الإيجابي نسبياً”، فاعتبرته المصادر شهادة دبلوماسية فارغة، مؤكدة أنّ ما صدر عن جلسة الجمعة ليس أكثر من حبر على ورق.