وفي هذا السياق، يؤكّد نقيب أصحاب محطات المحروقات، جورج براكس، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أنّنا "سنشهد خلال الأسبوعين المقبلين ارتفاعًا في أسعار المحروقات، إلا أن هذه الارتفاعات تُعدّ بسيطة، وهي ناتجة بشكل أساسي عن ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية، وهو السبب الجوهري لما نشهده حاليًا".
ويوضح أنّه "قبل أسبوعين، شهدنا تراجعًا في الأسعار، إلا أن الارتفاع الحالي يعود إلى صعود سعر برميل النفط ، كما أن هناك مخاوف من العقوبات التي يُلوّح بها الرئيس الأميركي ضد روسيا، ما قد يؤدي إلى انخفاض المعروض في الأسواق العالمية، وبالتالي ارتفاع الأسعار".
وعن إمكانية تسجيل ارتفاع إضافي في الأسعار، يجزم براكس بأنّ "الأسعار ستبقى ضمن هذا المستوى في الأيام المقبلة، وقد نشهد ارتفاعًا طفيفًا فقط، على أن تبدأ بالتراجع بعد تاريخ 20 أيلول".
ويشير إلى أنه "على الصعيد الاقتصادي العالمي، نلحظ انكماشًا في الإنتاج الصناعي وتراجعًا في الطلب على السلع الاستهلاكية، ما ينعكس بطبيعة الحال على انخفاض الطلب على النفط".
وفي ما يخص موضوع الضريبة على المحروقات، يلفت براكس إلى أنه "لا جديد يُذكر في هذا الشأن حتى اللحظة، لكن وفق ما فهمناه من وزير المالية وبعض الوزراء المعنيين، فإنّ هناك تفكيرًا بإعادة العمل بالضريبة على المحروقات، وهم بانتظار قرار مجلس شورى الدولة".