شهدت أستراليا ونيوزيلندا حملة أمنية واسعة النطاق ضد تجارة المخدرات والمنظمات الإجرامية، أسفرت عن ضبط نحو 3 أطنان من المواد المخدرة وتوجيه أكثر من 2500 تهمة خلال عملية مشتركة حملت اسم Vitreus.
وأعلنت الشرطة الفدرالية الأسترالية ونظيرتها النيوزيلندية أنّ العملية جرت بين 1 و5 أيلول 2025، وأسفرت عن مصادرة 2.98 طن من المخدرات وتوقيف 1246 شخصًا، وُجّهت إليهم 2522 تهمة تتعلق بالاتجار والاستيراد غير المشروع.

وشملت المضبوطات 1959 لترًا من مادة 1,4-Butanediol (1,4-BD)، إضافة إلى 569 كغ من الكوكايين، 90 كغ من الميثامفيتامين، 58 كغ من الكيتامين، وكميات أخرى من المخدرات. كما صودرت مبالغ نقدية تجاوزت 1.6 مليون دولار، و52 قطعة سلاح، وتسع مركبات، وتم تفكيك مختبرين سريين.

القائم بأعمال المفوض المساعد في الشرطة الفدرالية الأسترالية، جيم رو، اعتبر أنّ الارتفاع في اكتشاف مادة 1,4-BD "مثير للقلق"، موضحًا أنّه "منذ إدراجها على قائمة المواد الخاضعة للرقابة في آذار 2024، أصبحت هذه المادة الأكثر ضبطًا على الحدود الأسترالية من حيث الوزن".

وشدد رو على أهمية التعاون بين الوكالات الأمنية لمواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، لافتًا إلى أنّ تقرير "البرنامج الوطني لرصد المخدرات في مياه الصرف الصحي" الصادر هذا العام عن لجنة الاستخبارات الجنائية الأسترالية أظهر ارتفاعًا حادًا في تعاطي المخدرات، مع تسجيل مستويات قياسية لاستهلاك الكوكايين والميثامفيتامين والهيروين.