كشفت وسائل إعلام عبرية وإيرانية، الأربعاء، تفاصيل جديدة حول فشل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت القناة 12 العبرية إنّ عملية "قمة النار"، التي نُفذت باستخدام 12 صاروخًا و15 طائرة مقاتلة، أخفقت في تصفية قادة بارزين من المكتب السياسي للحركة، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل، بسبب قرارهم مغادرة قاعة المفاوضات لأداء صلاة الظهر.
وأضافت القناة أنّ قادة حماس تركوا هواتفهم المحمولة في القاعة، ما ضلل الاستخبارات الإسرائيلية التي اعتقدت أنّهم ما زالوا داخل الموقع المستهدف.
وبحسب تقارير إيرانية، فإنّ الفريق التفاوضي لحماس، الذي كان يدرس مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، نجا من الهجوم، رغم إصابة بعض أعضاء الوفد المرافق.
من جهتها، أكدت حماس عبر وكالة "نوفوستي" أنّه لا معلومات حتى الآن عن مقتل قادتها، مشيرة إلى أنّ بعض عناصر الوفد المرافق أصيبوا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنّه استهدف بدقة "قيادة حماس في الدوحة"، وأطلق على العملية اسم "يوم الحساب"، مؤكداً أنّ القادة المستهدفين يتحملون "المسؤولية المباشرة عن مجزرة 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".