وتشير معلومات لـ "ليبانون ديبايت"، إلى أن خطاب الرئيس عون هذا العام سيحمل طابعًا سياديًا جديدًا، ويضع النقاط على الحروف، حيث سيركّز على مساعي الدولة لحصرية السلاح بيدها، وفق ما يطالب به المجتمع الدولي، وبما يحفظ سيادة لبنان.
وتعكس كلمة الرئيس، وفق المعلومات، نتائج التحولات التي شهدها لبنان بعد عملية "طوفان الأقصى" في خريف 2023، والتطورات الأمنية التي أعقبتها، بما في ذلك الاتفاقيات غير المباشرة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي برعاية دولية.
وتوضح المعلومات أن الخطاب سيركّز على ما يسعى إليه اللبنانيون لبناء دولة قائمة على الاستقرار، واستعادة مكانة لبنان في محيطه العربي، ومواجهة مشاريع الاحتلال بالتوسع جنوبًا تحت ما يسمى "إسرائيل الكبرى".
كما سيتضمن تأكيدًا على ضرورة ترسيخ السيادة الوطنية، عبر الانسحاب الإسرائيلي الكامل، حيث سيطالب الأمم المتحدة بإلزام إسرائيل بالانسحاب بعد أن التزم لبنان بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتعلق بجنوب الليطاني، إضافة إلى طلب دعم الجيش اللبناني ليقوم بالمهام الموكلة إليه.
كما سيوجّه الرئيس رسالة إلى العالم، مفادها أن لبنان يواصل العمل على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والقضائية، في محاولة جدية لاستعادة ثقة العالم بلبنان وقدرته على حماية مصالحه الوطنية.