رصدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 10.8 مليار دولار لتطوير 25 سلاحًا سريًا ضمن برنامج "شوت كولر" الذي يهدف إلى ردع الصين وتعزيز الجهوزية الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وبحسب وثائق حللتها وكالة سبوتنيك، فإن طلب التمويل لعام 2026 يشير إلى أن 1.16 مليار دولار ستُخصص في السنة المالية المقبلة، بينما جرى إنفاق نحو 9.6 مليار دولار في السنوات الماضية. ويستحوذ برنامج "التقنيات المبتكرة المتقدمة" على الجزء الأكبر من التمويل.
وتندرج بعض المشاريع تحت أسماء رمزية مثل: أسكارد، بيدلام، لازاروس، أوكولوس برايم، بيليه، ورولينغ دايس. وقد حظيت بعض هذه البرامج بتمويل بمئات الملايين من الدولارات، فيما لن يبدأ تنفيذ أخرى إلا في عام 2026.
ووفق البنتاغون، تهدف هذه التطويرات إلى معالجة نقاط ضعف كُشفت في تدريبات عسكرية حديثة، وإنتاج أسلحة بعيدة المدى قادرة على دمج بيانات من أنظمة الفضاء والجو والبحر، بما يتيح تنفيذ ضربات أسرع وأكثر دقة في حال اندلاع صراع مع الصين.
وفي سياق متصل، نقلت مصادر غربية أن واشنطن كثّفت اتصالاتها مع اليابان وأستراليا، مطالبةً إياهما بتوضيح موقفهما في حال اندلاع حرب أميركية – صينية بسبب تايوان، وحثتهما على زيادة الإنفاق العسكري. وأشارت إلى أن نائب وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية، إلبريدج كولبي، طرح هذه القضية مع مسؤولين في وزارتي الدفاع في البلدين خلال الأشهر الأخيرة.