كتب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله عبر حسابه على منصة "إكس"، تعليقاً على عرض أحد الوثائقيات الجديدة:
"وثائقي مهم يعرض هذه الأيام على بعض الشاشات يتناول بشكل موضوعي الكثير من الأحداث، ويسطّح للأسف وقائع تاريخية أخرى، كأن يظهر كمال جنبلاط والحركة الوطنية فريقاً ملحقاً بالثورة الفلسطينية! سنحترم مشاعر شريحة لبنانية واسعة، ولن نرد على تزوير للتاريخ، قد لا يكون مقصوداً!"
كلام عبد الله عكس امتعاض الحزب التقدمي الاشتراكي من بعض المقاربات التي وردت في الوثائقي، خصوصاً لجهة تصوير الزعيم الراحل كمال جنبلاط والحركة الوطنية في موقع التبعية للثورة الفلسطينية، وهو ما اعتبره عبد الله تشويهاً لتاريخ سياسي وطني قائم على الاستقلالية في القرار والموقف.
كمال جنبلاط، مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي وقائد الحركة الوطنية اللبنانية، لعب دوراً محورياً في الحرب الأهلية اللبنانية وفي دعم القضية الفلسطينية، لكنه حرص على إبراز استقلالية الحركة الوطنية عن الفصائل الفلسطينية، ما جعل أي مقاربة تربطها بالتبعية مادة خلافية وحساسة.