عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، اجتماعاً حكومياً خاصاً في قاعدة اليمام الأمنية بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس وحدة اليمام الخاصة.
وقال نتنياهو: "في الواقع، نحن نحتفل اليوم باجتماع حكومي في قلب التاريخ العملياتي لدولة إسرائيل. لا توجد وحدة أفضل من اليمام في العالم في مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن". وأضاف، "أقول بوضوح – لا توجد وحدة أفضل من اليمام في العالم في مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن". وختم بالقول: "اليمام هو عمود أمننا القومي، وسنمنح هذه الوحدة كل الدعم والوسائل لتبقى رأس حربة دولة إسرائيل في مكافحة الإرهاب".
تأسست وحدة اليمام عام 1974، وفق موقع الشرطة الإسرائيلية، للرد على هجمات الاختطاف والمساومة وتحرير الرهائن. وكلمة "يمام" بالعبرية هي اختصار للأحرف الثلاثة الأولى للكلمات "وحدة مركزية خاصة". وتعد من وحدات النخبة في قوات حرس الحدود، متخصصة في الاستجابة للمواقف القصوى وخاصة تحرير المحتجزين، وتتعاون مع مختلف القوات الأمنية في "مكافحة الإرهاب".
ورغم أن أنشطة "اليمام" بقيت سريّة إلى حد كبير، فإنها اكتسبت سمعة عالية وتقديراً بين قوات الأمن الإسرائيلية بعد عدد من العمليات التي وُصفت بالناجحة.