قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن "غزة تحترق وجيشنا يقصف بيد من حديد البنى التحتية للجماعات المسلّحة"، مؤكّدًا في تغريدة عبر منصة "إكس" أنّ الجيش "لن يتراجع حتى تنتهي المهمة بهزيمة حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن".
ميدانيًا، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" من داخل غزة أنّه لا يوجد أي تغيير في المسار العملياتي الإسرائيلي على الأرض حتى الآن، إذ لم يسجَّل أي تقدّم بري في عمق المدينة. وأوضح أنّ هذه الليلة كانت الأعنف من حيث كثافة القصف الإسرائيلي الذي استهدف الأبراج والبنايات السكنية بشكل متواصل منذ ساعات، بمشاركة المقاتلات والمروحيات إضافة إلى القصف المدفعي.
وأشار المراسل إلى أنّ إسرائيل تضغط على السكان في الجزء الغربي من مدينة غزة لدفعهم نحو الجنوب، فيما اقتصرت التوغلات البرية الإسرائيلية على بعض الأحياء الطرفية مثل الزيتون والشجاعية منذ أسابيع، من دون التعمق في مناطق رئيسية مثل مخيم الشاطئ والرمال وتل الهوى.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي قد نقل، في وقت سابق الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش أطلق هجومًا بريًا يستهدف السيطرة على مدينة غزة، وهو ما لم تؤكده المعطيات الميدانية حتى اللحظة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ ما يقارب العامين، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف إطلاق النار، فيما تصر إسرائيل على استكمال عمليتها العسكرية بحجة تفكيك البنية التحتية لحركة حماس، في وقتٍ ترتفع فيه أعداد الضحايا المدنيين بشكل يومي.
الـــمــــزيــــــــــد
