اعتبرت حركة "حماس" تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي حذّر فيها الحركة من استخدام الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها "كدروع بشرية"، انحيازًا سافرًا للدعاية الإسرائيلية وتغطية على جرائم إسرائيل في غزة.
وكان ترامب قد نشر، الإثنين، تدوينة على منصته "تروث سوشيال" قال فيها: "قرأتُ للتو تقريرًا إخباريًا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي". وأضاف: "آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا. هذه فظاعة إنسانية قلّما شهدها أحد من قبل… لا تدعوا هذا يحدث، أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن".
وردّت حماس في بيان قالت فيه إن "تصريحات الرئيس ترامب بشأن هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة وحالة الأسرى، هي انحياز صارخ للدعاية الصهيونية وتجسيد لازدواجية المعايير، التي تتغاضى عن جريمة التطهير العرقي، واستشهاد نحو 65 ألفًا من المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال".
واتهمت الحركة الإدارة الأميركية بالتغطية على ما وصفته بـ"الإبادة الوحشية"، مؤكدة أنّ "مصير أسرى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تحدّده حكومة نتنياهو، وإن ما تتعرض له مدينة غزة من تدمير ممنهج يهدّد حياتهم أيضًا".
كما شددت على أنّ "مجرم الحرب نتنياهو يتحمّل كامل المسؤولية عن حياة أسراه"، معتبرة أن واشنطن "شريك مباشر في حرب الإبادة عبر دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل".
وكان قد حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، حركة "حماس" من استخدام الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها "كدروع بشرية"، معتبرًا أن ذلك سيكون "فظاعة إنسانية قلّما شهدها أحد".
وقال ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال": "قرأتُ للتو تقريرًا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي"، مضيفًا: "آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا… لا تدعوا هذا يحدث، أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن".
في موازاة ذلك، أفاد التلفزيون الفلسطيني مساء الإثنين بأن مدينة غزة تعرّضت لـ37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة فقط، مشيرًا إلى أنّ القصف تواصل بشكل مكثف واستُخدمت فيه المدفعية والطيران الحربي، وتركّز في الجهة الشمالية الغربية من المدينة.