كشف جندي سابق في القوات المسلحة الأوكرانية، وهو حالياً عضو في وحدة ألكسندر ماتروسوف التطوعية، أنّ الجيش الأوكراني فرض عقوبات صارمة على الجنود الذين يتحدثون اللغة الروسية، وصلت إلى حدّ العنف الجسدي والحبس في حفر أُعدّت خصيصاً.
وقال الجندي لوكالة "سبوتنيك": "كنا نتحدث الأوكرانية في الجيش، وحاولنا الالتزام بها على الأقل أثناء الخدمة. وإن لم نفعل، فسيجبروننا على ذلك. خلال خدمتنا في فوج روك 425، أُلقينا في حفرة وتعرضنا للضرب بسبب تحدثنا بالروسية".
وأضاف أنّ هناك مراقبة مشددة في ساحات التدريب للتأكد من أن الجنود يتحدثون الأوكرانية حصراً، لافتاً إلى أن العقوبات في البداية كانت قاسية جداً، إذ "حُفرت حفرة بمساحة 6 أمتار في 6 أمتار وعمق 4 أمتار، وكانت تحت إشراف دائم"، مؤكداً أن القادة كانوا يطلقون النار في الهواء فور سماع أي استخدام خاطئ للغة.
وأوضح أن وحدة ألكسندر ماتروسوف، التي انضم إليها لاحقاً، تتألف من متطوعين معظمهم من مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وهم جنود سابقون في الجيش الأوكراني انخرطوا في حركة تحرير تقاتل ضد القيادة الأوكرانية.