اقليمي ودولي

العربية
الأحد 21 أيلول 2025 - 10:50 العربية
العربية

بن سلمان وماكرون يبحثان نتائج مؤتمر "تحالف حل الدولتين"

بن سلمان وماكرون يبحثان نتائج مؤتمر "تحالف حل الدولتين"

تلقى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث نتائج المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي تترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا.


واتفق الجانبان على التنسيق حيال استئناف المؤتمر على مستوى القمة في 22 أيلول 2025، دعمًا للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية. كما نوها باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بأغلبية كبرى، وما يمثله من دعم دولي واسع للحل السياسي.


وأشار الطرفان إلى تزايد عدد الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، بما يعكس الإجماع الدولي على المضي قدمًا نحو مستقبل يعمه السلام، ويحصل فيه الشعب الفلسطيني على حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة.


من جانبه، جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تأكيد مواقف المملكة الثابتة في السعي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين ووقف دائرة العنف المستمرة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تبقى في صدارة أولويات المملكة بجميع المحافل الدولية.

وأكد أن الرياض ستبذل كل جهودها من أجل تحقيق حل عادل يبدأ بتجسيد دولة فلسطين المستقلة، بما يحقق سلامًا إقليميًا شاملًا ومستدامًا.


وجاءت تصريحات الأمير فيصل بعد وصوله إلى نيويورك مترأسًا وفد المملكة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، بالشراكة مع فرنسا.


وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت وثيقة "إعلان نيويورك"، التي شددت على أن إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة للشعبين، وفق القانون الدولي.

وتعهدت الوثيقة باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة بإطار زمني لا رجعة فيه من أجل التسوية السلمية، وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، وذات سيادة، قادرة على الاستمرار اقتصاديًا، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بما يضمن التكامل الإقليمي والاعتراف المتبادل.


كما شمل الإعلان الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة، مع إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك أعمال الجماعات المسلحة والهجمات العشوائية والتحريض والتدمير.


من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية د. فارسين أغابيكيان، حرص بلادها على تنسيق المواقف مع السعودية من أجل ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتطوير العلاقات الثنائية، مشددة على أن الرياض تبقى سندًا رئيسيًا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وتجسيد واقع الدولة الفلسطينية على الأرض.


وقالت أغابيكيان في تصريحات لـ"العربية.نت" إن بلادها تنسق مباشرة مع الرياض وباريس لبلورة خطة تحرك تفصيلية للبناء على مخرجات "حل الدولتين"، بما ينسجم مع وثيقة "إعلان نيويورك" الأممية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة