اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 21 أيلول 2025 - 11:00 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

إيقاف "عملاق الإعلام"... هل ينجح ترامب في إخضاع الإعلام الأميركي؟

إيقاف "عملاق الإعلام"... هل ينجح ترامب في إخضاع الإعلام الأميركي؟

أثار قرار شبكة ABC الأميركية إيقاف مقدم البرامج الشهير جيمي كيميل بشكل مفاجئ، موجة جدل واسعة في الأوساط الإعلامية والسياسية الأميركية، وسط اتهامات بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب وأنصاره مارسوا ضغوطًا سياسية على وسائل الإعلام لملاحقة الأصوات المنتقدة.


القرار جاء بعد أيام من تصريحات مثيرة أطلقها كيميل حول قضية مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، ما دفع لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) للتدخل، وسط تهديدات من رئيسها بريندان كار، المقرّب من ترامب، بإلغاء تراخيص القنوات التي تبث ما وصفه بمحتوى "غير لائق".


وكان كيميل قد سخر من رد ترامب على سؤال أحد الصحافيين بشأن مشاعره بعد مقتل كيرك، حيث بدا أن الرئيس الأميركي أجاب عن موضوع آخر يتعلق بالبناء، بسبب عدم وضوح السؤال.


وعلّق كيميل ساخرًا بأن ترامب "لا يهتم سوى بمصالحه ومشاريعه"، ما أثار عاصفة من الانتقادات من أوساط يمينية وصفت سخريته بـ"غير اللائقة"، معتبرة أنه استغل مقتل كيرك لخدمة أجندته المناهضة لترامب.


تأتي هذه التطورات وسط تصاعد المخاوف بشأن حرية التعبير في الولايات المتحدة، في ظل ما يصفه مراقبون بأنه "ضغط ممنهج" يمارسه أنصار ترامب على شبكات الإعلام وشركات التكنولوجيا الكبرى.


وتشير تقارير إلى أن عددًا من المؤسسات الإعلامية والتكنولوجية باتت تخضع لنفوذ رجال أعمال محسوبين على التيار المحافظ، ممن لعبوا أدوارًا بارزة في دعم ترامب.

وفي هذا السياق، برز اسم شركة أوراكل، المملوكة للملياردير الجمهوري لاري إليسون، كجزء من تحالف يسعى للسيطرة على العمليات الأميركية لمنصة "تيك توك"، ضمن اتفاق مع إدارة ترامب لإبقاء التطبيق في السوق الأميركية بعد مفاوضات مع الجانب الصيني.


ويرى محللون أن هذه التطورات تمثل اتجاهًا متزايدًا لتعزيز القبضة المحافظة على الإعلام ووسائل التأثير الرقمي، في وقت يشتد فيه الاستقطاب السياسي داخل الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة