أفادت صحيفة التلغراف البريطانية أن الحكومة تستعد، اليوم الأحد، للإعلان رسميًا عن اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية، وتأتي وسط تصاعد المعارك في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيقرن الإعلان بفرض عقوبات جديدة على حركة حماس، في محاولة لاحتواء الانتقادات الموجهة لقراره، والتأكيد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يعني مكافأة الحركة.
ومن المنتظر أن يعرض ستارمر موقفًا أكثر تشددًا تجاه حماس في بيان رسمي، يؤكد فيه أن المستقبل السياسي لغزة يجب أن يكون بلا دور للحركة، بالتوازي مع التشديد على الإفراج عن الرهائن.
كما سيؤكد أن قرار الاعتراف جاء نتيجة التدهور المستمر في الأوضاع، بعدما كان قد دعا إسرائيل في الصيف الماضي إلى تغيير مسارها ووقف التصعيد.
وسيأتي الإعلان البريطاني قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يجدد ستارمر دعوته إلى وقف إطلاق النار وتطبيق حل الدولتين، مع تحميل إسرائيل المسؤولية عن إفشال فرص السلام واستمرار القتال في غزة.
إلى ذلك، أعربت الحكومة البريطانية عن انزعاجها من خطط إسرائيل لتسريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه السياسات تهدد بنسف أي أمل في التوصل إلى حل الدولتين.