"ليبانون ديبايت"
لم يكن يتوقّع (ع.م.ع) أن يدخل منزله في بلدة أنصار بعد منتصف الليل ليجد رجلًا في سريره يغطّ في نوم عميق، ما دفعه إلى مغادرة المنزل بخفة وطلب المساعدة من بعض الشبّان للقبض عليه.
وفي المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، بعد انتشار خبر على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن فرار سجين مقيّد بالأصفاد من مخفر الدوير، تم القبض عليه في بلدة أنصار بتهمة السرقة.
ووفق المعلومات، فإن (ع.م.ع) الذي يملك منزلًا في بلدة أنصار ويقيم في بيروت، قرر الذهاب إلى البلدة، وعندما وصلها وفتح باب المنزل، تفاجأ برجل نائم في سريره، فعاد أدراجه إلى الخارج وذهب إلى مقهى القرية حيث كان يسهر عدد من الشبّان، وأخبرهم بما وجد، فتم التواصل مع شرطة البلدية وذهب الجميع للقبض عليه.
ولكن المفاجأة كانت أن الرجل لم يستيقظ أبدًا رغم لجوء الشبّان إلى ضربه بهدف إيقاظه، ولكن، وفق ما تقول المعلومات، فإنه على ما يبدو قد أخذ نوعًا من المخدّر فلم يستيقظ بسهولة، وكان قد خبّأ تحت الوسادة خنجرًا "سامًا" جدًا، فكانت العناية الإلهية قد أنقذت صاحب المنزل منه، فلو أنه استفاق عند دخول الأخير إلى المنزل، لربما كان أقدم على قتله.
وفي المعلومات أن الرجل، الذي تبيّن أنه من الجنسية السورية، بعد استفاقته وتفتيشه، اعترف بأنه سرق بعض المحتويات ووضعها خلف أحد المحال في المنطقة، حيث يقوم صاحب المحل المذكور بتخزين بضاعته، ورواد الشكّ أهالي البلدة عن تواطؤ ما بين السارق وصاحب المحل.
وقد حضرت القوى الأمنية من مخفر الدوير واقتادت السارق إلى المخفر للتحقيق معه، ولكن بعد وصوله بقليل، فرّ من هناك رغم أنه كان مقيّداً بالأصفاد، وتوارى عن الأنظار، حيث لا يزال العمل جاريًا على توقيفه.
كما أشارت المعلومات أن السارق من أصحاب السوابق، فقد كان يقيم في بلدة عربصاليم وقام بعمليات سرقة، حيث تم إلقاء القبض عليه هناك من قبل شرطة البلدية، ولكنه تعهّد بعدم تكرار الأمر، وقام أيضًا بالفرار من هناك، قبل أن ينتقل إلى بلدة أنصار حيث بدأ بتنفيذ أعماله الإجرامية.
وتدور شكوك حول ارتباطه بآخرين، واحتمال تأليف عصابة من الرجال والنساء لسرقة المنازل في البلدة والبلدات المجاورة لا سيما المنازل التي يغيب عنها اهلها لفترة معينة.
الـــمــــزيــــــــــد
