المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 21 أيلول 2025 - 13:39 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

جنبلاط للشباب الجدد: اخترتم طريق التحدي والنضال

جنبلاط للشباب الجدد: اخترتم طريق التحدي والنضال

نظم الحزب التقدمي الاشتراكي في قصر المختارة احتفال قسم يمين لأكثر من 500 منتسبٍ ومنتسبة، تحت عنوان "إرادة والتزام لغد الوطن"، بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط وأعضاء اللقاء الديمقراطي النواب أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، فيصل الصايغ، نائب رئيس الحزب زاهر رعد، أمين السر العام ظافر ناصر، أعضاء مجلس القيادة في الحزب، مسؤولي المؤسسات الرافدة، المفوضين والوكلاء، ومجموعة من الحزبيين.


وجرى «قسم اليمين» بعد إتمام المنتسبين الجدد مدرسة حزبية استمرت لمدة عام ونصف، من تنظيم المركز التقدمي للتمكين، بإشراف عضو مجلس قيادة الحزب مروى أبي فراج.


وفي كلمته، قال جنبلاط للمنتسبين والمنتسبات الجدد:"اليوم تبدأ مسيرة كل شخص منكم لنكمل معاً طريق النضال، طريق الذين سبق وحملوا راية الحزب والعمل المباشر، طريق الذين ناضلوا وسقط منهم الشهداء، ولا يزال الحزب يستمر معهم ومعكم بكل أجياله".


وأضاف: "من أقوال كمال جنبلاط: إذا كان عليكم أن تختاروا بين الحزب والضمير فاختاروا الضمير. الكل يستخدم هذا القول بشكل خاطئ، أما أنتم فاختياركم للحزب هو اختيار للضمير، لأنه أثبت عبر السنوات أنه صوت الضمير والعقل. الظروف اليوم صعبة والتحديات قاسية، وبانضمامكم إلى الحزب أنتم تختارون التحدي والعمل لأجل الخير والمستقبل والدولة والعدالة الاجتماعية والوطن".


وتابع: "من أقوال كمال جنبلاط أيضاً: أنا أؤمن بلبنان صورة للحق والعدل والمحبة، وأرضه مقدسة وحدوده محرمة، وأرزه لا يمس، نوره ساطع مدى الدهر. أنا أؤمن بالحياة الكريمة، والتمرد للحق، والقوة المعنوية، والتضحية في سبيل الوطن وبالقيم الإنسانية. اليوم بقسم اليمين، أنتم تنتمون إلى حزب تاريخه مبني على التضحية والكرامة والنضال".


وقال جنبلاط: "كثيرون يقولون إن كمال جنبلاط كان يحلم كثيراً، وأنا منهم، لكن لا يمكن أن يخطر لي أنه يعيش الآن في هذه المرحلة، خصوصاً عندما أرى الأسلوب الذي يتبعه البعض في الخلافات السياسية المبني على الكره والتخلف والتعصب والعنصرية والمذهبية، أو عند الذين يتاجرون بحياة الناس والمجتمع خدمةً لطموحاتهم الشخصية والسياسية المحلية والإقليمية".


وختم: "المشوار طويل معاً. سنخطئ ونفشل ونخسر، لكننا سنستمر وننهض ونضحي، لأن هذه هي السياسة في الشرق الأوسط. مثل وليد جنبلاط الذي كان في السابعة والعشرين حين استلم الحزب بعد اغتيال كمال جنبلاط، وارتدى عباءة المسؤولية والكرامة والواجب، وكان أول ما فعله على عتبة الأربعين يوماً زيارة الشام واللقاء بحافظ الأسد، مضحياً بمشاعره وموقفه السياسي لأنه كان يعي أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل المشاكل".


من جهته، قال أمين السر العام ظافر ناصر مخاطباً تيمور جنبلاط:"هذا اليوم هو ثمرة قرارك بتنفيذ هذا التوجه عبر برنامج ومنهجية وعناوين واضحة بمتابعة الرفيقة مروى أبي فراج في المركز التقدمي للتمكين".


وأضاف: "المشهد يشهد والمسيرة مستمرة والثقة موجودة وتتجدد. الأساس أن نؤمن بأنفسنا، ولن يستطيع أحد أن يشكك بنا، لأن تاريخنا نضالي وإرثنا السياسي كما حاضرنا ومستقبلنا من صنع قيادتنا ومناضلينا".


وتابع: "أشير للرفيقات والرفاق، خصوصاً الجدد منهم: الحملة علينا واضحة وخلفيتها أوضح، لكن الرد عليها يكون بعدم الانجرار وراء التضليل، لأن التجني أو الافتراء أو تشويه الحقيقة لا يستهدف الإصلاح ولا محاربة الفساد ولا التغيير، بل يهدف إلى ضرب البنيان كله".


واعتبر: "على الحزبيين أن يكونوا موحدين، فكل افتراء أو اتهام يطال أي شخص في موقع المسؤولية يطالنا جميعاً. علينا أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً وموقفاً واحداً".


وقال: "اسمح لي رفيق تيمور أن أوجه تحية إلى الرئيس وليد جنبلاط باسم كل رفيقة ورفيق. نقول له: كلما تجنوا أكثر تكشفت لنا الحقيقة أكثر، وكلما شككوا أكثر ازددنا ثقة بك أكثر، وكلما حاولوا تشويه الحقيقة آمنا بك أكثر".


وختم ناصر: "إلى النائب تيمور جنبلاط أقول: نحن اليوم برئاستك وقيادتك، إن سهل الدرب أو صعب، حتى لو كان درب الجلجلة. نحن مؤتمنون على إرث نضالي كبير ونتطلع إلى البناء والتطوير والتقدم، وكل ذلك يستحق النضال والعناء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة