“ليبانون ديبايت”
في إطار جولته السياسية المكثفة في بيروت، التقى الموفد السعودي إلى لبنان، الأمير يزيد بن فرحان، النائب حسن مراد، في لقاء اتسم بأجواء إيجابية ورسائل سياسية لافتة. فقد ثمّنت المملكة مواقف مراد الوطنية والعروبية ودعمه لمؤسسات الدولة وخياراتها، كما أشادت بدوره في منطقة البقاع الغربي وراشيا، ولا سيما عبر مؤسساته الاجتماعية والتربوية التي أسهمت في تنمية المنطقة وخدمة أبنائها.
وبحسب المعلومات، لمس مراد تقديراً خاصاً من الجانب السعودي، مع تأكيد أن لبنان يجب أن يبقى دولة جامعة مدعومة من أشقائه العرب.
وتجدر الإشارة إلى أن مراد كان الشخصية البقاعية الوحيدة التي التقاها الأمير يزيد بشكل مباشر، في إشارة واضحة إلى خصوصية موقعه ودوره في هذه المرحلة.
العلاقة بين الرياض وآل مراد ليست جديدة، بل تعود إلى أيام والده، الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد، الذي حظي باحترام وتقدير كبيرين لدى القيادة السعودية، ما يعكس استمرارية الروابط المتينة بين الجانبين وامتدادها عبر الأجيال.
أما على هامش اللقاء، فقد سُجّل موقف طريف حين بادر الأمير مراد بالقول إنه يثمّن مواقفه العروبية، فما كان من مراد إلا أن رد مازحاً: “رح بطل عروبي إذا بتفيقوني بكير”، في إشارة إلى توقيت الاجتماع الصباحي الذي صادف يوم أحد.