التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، حيث شدّد خلال اللقاء على أهمية مساعدة الولايات المتحدة الأميركية في ضمان التزام إسرائيل بمضمون إعلان 27 تشرين الثاني 2024، الهادف إلى وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، وانسحابها من النقاط التي لا تزال تحتلها، إضافة إلى إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها. كما دعا إلى تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، مشيراً إلى أنّ الجانب اللبناني لم يقم بأي خرق لهذا الاتفاق.
وطلب الرئيس عون من الوزير الأميركي دعم الجيش اللبناني بالعتاد والتجهيزات اللازمة ليتمكّن من أداء مهامه في جميع المناطق اللبنانية، إلى جانب توفير الفرص لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط. كما شدّد على أهمية دعم الجهود الرامية إلى انعقاد مؤتمر مخصص لإعادة إعمار لبنان.

من جهته، أكّد الوزير روبيو استمرار الدعم الأميركي للبنان، مثمّناً الجهود التي بذلها الرئيس عون والحكومة اللبنانية لتمكين البلاد من استعادة عافيتها وتجاوز الظروف الصعبة التي مرّت بها.
وحضر الاجتماع إلى جانب الرئيس عون كل من وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، سفيرة لبنان لدى واشنطن ندى حمادة معوض، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية جان عزيز. ومن الجانب الأميركي حضر إلى جانب الوزير روبيو كل من مستشاره للشؤون السياسية والاستراتيجية مايكل نيدهم، السفير توم براك، والسيدة موغان أورتيغاس.