بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس السوري أحمد الشرع أولويات الولايات المتحدة في سوريا، خلال لقاء جمعهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وأكد روبيو أنّ الإعلان الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع هذا العام بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب السوري "يشكّل فرصة لسوريا لبناء دولة مستقرة وذات سيادة".
ووفق البيان، تناول البحث ملفات أساسية أبرزها الجهود المبذولة في مكافحة الجماعات المسلحة، ومساعي تحديد موقع الأميركيين المفقودين في سوريا، إضافة إلى مستقبل العلاقات السورية – الإسرائيلية.
وكان الشرع قد رجّح قبل يومين توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل بوساطة أميركية في الأيام المقبلة، معتبراً أنّه سيكون مشابهاً لاتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974 بعد حرب تشرين.