أفادت مصادر قناة "الحدث" بوجود مقترح جديد في إطار المفاوضات الجارية بشأن غزة، يقضي بالإفراج عن عشرة رهائن وجثماني رهينتين أميركيتين، مقابل ضمانات أميركية باستمرار وقف إطلاق النار في القطاع لمدة شهرين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب المصادر، لم تتلقَّ حركة حماس أو إسرائيل أي رد رسمي حتى الآن على هذا المقترح، فيما تواصل الأطراف الدبلوماسية جهودها لكسر الجمود المستمر في المفاوضات.
وكانت شبكة "فوكس نيوز" قد نقلت عن مسؤول أميركي رفيع ومصدر مطلع أن حماس وجّهت رسالة شخصية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلبت فيها ضمان وقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً مقابل الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين. وأوضح المصدر أن الرسالة، الموجودة حالياً لدى الوسطاء القطريين، من المتوقع أن تُسلم إلى ترامب خلال الأسبوع الجاري.
الرئيس الأميركي من جهته كان قد وجه تحذيرات متكررة إلى الحركة، مؤكداً مطلع هذا الشهر أنّه "لن يكون هناك تحذير آخر"، في وقت أعلن فيه أن إسرائيل قبلت بشروطه وأن "الكرة الآن في ملعب حماس".
ووفق ما كشف موقع "أكسيوس"، فإن المقترح الأميركي السابق الذي عرضه المبعوث ستيف ويتكوف نصّ على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الـ48 المتبقين (أحياء وجثثاً) مقابل وقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، إضافة إلى إطلاق إسرائيل ما بين 2500 و3000 أسير فلسطيني، بينهم مئات محكومون بالمؤبد.
وبموجب هذا الطرح، تبدأ فور إعلان وقف إطلاق النار مفاوضات حول إنهاء الحرب، بما يشمل مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
الـــمــــزيــــــــــد
