المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 24 أيلول 2025 - 16:48 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

ناصر الدين يزور أطفالًا جرحى... شراكة مع "أقوى" لإنقاذ أطفال لبنان

ناصر الدين يزور أطفالًا جرحى... شراكة مع "أقوى" لإنقاذ أطفال لبنان

زار وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، بالشراكة مع اليونيسف والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع صندوق غسان أبو ستة للأطفال، عدداً من الأطفال المصابين جراء الحرب الذين يتلقون العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت ضمن برنامج "أقوى"، المخصص لمساندة الأطفال الجرحى والمتضررين.


وحضر الزيارة مدير المركز الطبي في الجامعة الأميركية الدكتور جو عتيّق، وعميد كلية الطب الدكتور ريمون صوايا، وممثل اليونيسف في لبنان ماركولويجي كورسي، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي سامي سعادة، والدكتور غسان أبو ستة، إلى جانب عدد من المعنيين.


أكد الوزير ناصر الدين في كلمته أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن برنامج "أقوى" جاء في مرحلة شديدة الصعوبة حيث تزداد أعداد الضحايا الأطفال يومياً بفعل الغارات الإسرائيلية، وآخرهم الطفلة سيلا التي فقدت والدها وإخوتها في بنت جبيل. وشكر الاتحاد الأوروبي واليونيسف والدكتور أبو ستة على مساهماتهم، لافتاً إلى أنه طالب خلال جلسات مجلس الوزراء بزيادة ميزانية الاستشفاء لمواكبة ارتفاع الحاجة، إلا أن الظروف المالية لم تسمح بذلك.


من جهته، شدد سامي سعادة على أن الاتحاد الأوروبي يدعم برنامجاً إنسانياً شاملاً يوفر العلاج الطبي والجراحات الترميمية والدعم النفسي للأطفال وعائلاتهم المتضررة من الحرب، مذكراً بأن شهادات الأطفال وعائلاتهم "تجسّد العواقب المدمرة للحرب".


أما ممثل اليونيسف ماركولويجي كورسي فأكد أن الحرب "سرقت طفولة الأطفال ومستقبلهم"، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية وضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار الموقع في تشرين الثاني 2024. وأضاف: "لا يمكن لأطفال لبنان الانتظار أكثر".


وقال الدكتور غسان أبو ستة إن التدخل العلاجي لا ينحصر بالطفل بل يشمل أسرته، موضحاً أن الأطفال المصابين يحتاجون بين 8 و12 عملية جراحية خلال سنوات نموهم، معتبراً أن "لا مكان أشد وحدة من سرير طفل جريح فقد عائلته".


ووفق بيان صادر عن اليونيسف، قدّم برنامج "أقوى" منذ إطلاقه في آذار 2025 خدمات علاجية وجراحية وتأهيلية ونفسية-اجتماعية لـ 426 طفلاً من أصل 1,400 حالة وُصفت بأنها تحتاج دعماً عاجلاً. كما يوفّر البرنامج أطرافاً صناعية، إعادة تأهيل، إحالات إلى التعليم، وبدلاً نقدياً للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تعزيز حقوق الطفل على المستوى الوطني.


وذكّر البيان بأن الحرب منذ أيلول 2024 أودت بحياة أكثر من 300 طفل وأصابت نحو 1,500، فيما قُتل 13 طفلاً إضافياً بعد وقف إطلاق النار نتيجة غارات متفرقة.


ويمكن لمقدمي الرعاية وأهالي الأطفال المصابين الاتصال على الرقمين الساخنين: +961 76 325928 و+961 76 835307 للحصول على الدعم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة