اقليمي ودولي

ليبانون ديبايت
الخميس 25 أيلول 2025 - 07:22 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

الإعتراف المتأخر .. إسرائيل تبيد الشعب وتقضم الأرض

الإعتراف المتأخر .. إسرائيل تبيد الشعب وتقضم الأرض

"ليبانون ديبايت"


أكثر من 150 دولة على الأقل، أعلنت اعترافها بدولة فلسطين ومنها من أعلن ذلك على منبر الأمم المتحدة، ولو أن البعض منها وضع شروطاً على تأييده للدولة الفلسطينية. إلاّ أن هذا الإعتراف بفلسطين، يبقى رمزياً طالما أن إسرائيل ماضية في إبادة الشعب واحتلال الأراضي الفلسطينية، ما يجعل من الإعلان المشروط بخطوات محددة، من دون أي مفاعيل عملية.

وتؤكد مصادر مطلعة ل"ليبانون ديبايت"، أن الإعتراف الأوروبي والغربي بعد العربي بالدولة الفلسطينية، والضغط باتجاه حل الدولتين، لن يؤدي إلى أي مفاعيل قانونية على الأرض، إنما على الأقل، قد تكون له مفاعيل معنوية، كونه يُظهر أن إسرائيل التي بدأت حرب "طوفان الأقصى" في العام 2023 وخلفها كل الرأي العام العالمي، قد باتت عاجزة اليوم عن الإستمرار بالوتيرة السابقة، خصوصاً بعدما بات الرأي العام العالمي ضد هذا الكيان وحربه على غزة.


إلاّ أن المصادر المطلعة، تشير إلى أن كل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، قد أقدمت على هذه الخطوة، إنطلاقاً من رغبات شعبها ومن مشاعر شعبها ومن التحركات التي يقوم بها مواطنوها أو الناخبون في كل بلدٍ شهد احتجاجاتٍ في الشارع خلال العامين الماضيين، تضامناً مع أهل غزة، وبالتالي ليس بالضرورة أن تكون كل الدول التي اعترفت بفلسطين، تؤيد قيام الدولة، إنما اأُلزمت على هذه الخطوة بسبب الضغط الشعبي الذي تعرضت له.


أين يمكن صرف هذا الإعتراف؟ عن هذا السؤال تجيب المصادر بأنه على المدى البعيد وعلى المستوى الدولي، فإن التأثير سلبي جداً للإعتراف بفلسطين على الإسرائيليين وعلى الكيان الإسرائيلي، لكن لن يتمّ صرف هذا الإعتراف حالياً خصوصاً في السياسة، بمعنى أنه في الوقت الذي يعترف فيه العالم بفلسطين، يدمّر الإسرائيلي كل مقومات الدولة التي يمكن أن تنشأ في المستقبل القريب لفلسطين، فهو يبيد الشعب ويقضم الأراضي، وبالتالي يضرب مبدأ الارض ويضرب فكرة الدولة، حتى أنه يرفض التعامل حتى مع السلطة ولا يعترف بها.


أمّا على المدى البعيد، فتتوقع المصادر أن يكون لهذا الإعتراف مفاعيل قانونية، خصوصاً إذا استمر ضغط بعض الدول باتجاه تفعيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتفعيل عضويتها في بعض المنظمات الدولية، ولكن في الوقت الحالي فإن التأثيرات معنوية وإعلامية أكثر مما هي قانونية ومباشرة على الأرض.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة