ردّ رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف التي أكد فيها وجود تواصل مع طهران، معتبراً أن "هذه التصريحات غير دقيقة".
وقال عزيزي إن "ويتكوف ادعى مرة أخرى أن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع إيران، إلا أن هذه التصريحات كاذبة"، مشدداً على أن واشنطن "غير مستعدة للتفاوض بعكس ما يروّج".
وكان ويتكوف صرّح خلال مشاركته في قمة "كونكورديا" في نيويورك أن بلاده "تجري مباحثات مع الجميع، ومن ضمنهم الإيرانيون"، مضيفاً: "لدينا رغبة في إيجاد حل دائم مع الإيرانيين، فإما التفاوض أو تعود العقوبات بشكل تلقائي". وأشار إلى أن آلية إعادة فرض العقوبات التلقائية قد تُفعّل "خلال يومين أو ثلاثة".
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "إذا لم تتخذ إيران خطوات ملموسة تسمح بعودة المفتشين الدوليين إلى المواقع النووية خلال الساعات المقبلة، فسيعاد فرض العقوبات".
وأضاف ماكرون في تغريدة على "إكس" بعد لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن "التوصل إلى اتفاق لتأجيل إعادة فرض العقوبات لا يزال ممكناً، لكن لم يتبق سوى ساعات قلائل"، مشيراً إلى أن القرار يعود لإيران.
القوى الأوروبية كانت قد عرضت تأجيل إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى 6 أشهر لإتاحة المجال لمحادثات جديدة، شرط إعادة إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول مواقعها النووية، ومعالجة المخاوف المتعلقة بمخزونها من اليورانيوم المخصّب.
لكن طهران رفضت هذه الشروط، معتبرة أنها "ضغوط غير قانونية"، مؤكدة في الوقت نفسه استمرار انخراطها في المفاوضات دون التوصل لنتيجة بعد.
الـــمــــزيــــــــــد
