وبحسب شهود عيان، كان العامل قد ترجّل من دراجته وتركها أمام المبنى، ليصل السارقان بسرعة على متن دراجتهما النارية، فيترجّل أحدهما ويصعد على دراجة عامل التوصيل، ويقودها ويفرّ مع شريكه باتجاهٍ مجهول، وقد وثّقت إحدى كاميرات المراقبة في المنطقة العملية بالكامل.
اللافت في هذه الحادثة أنها وقعت في وضح النهار، وفي منطقة سكنية، ما يسلّط الضوء مجددًا على تفاقم هذه الظاهرة، خصوصًا أن حالات مشابهة سُجّلت في مناطق أخرى.
وتعيد هذه السرقة إلى الواجهة معاناة عمّال التوصيل، الذين لا يملكون في الغالب وسيلة نقل بديلة، إذ قد تكون الدراجة النارية مصدر رزقهم الوحيد.