خلافاً للأعوام الماضية، بدت المشاركة في إحياء اليوم الوطني السعودي في فندق فينيسيا أقل بكثير من المعتاد، وخجولة إلى حدٍّ لافت. ولوحظ أنه مع بدء السفير وليد البخاري إلقاء كلمته، بدأ الحضور ينسحب تدريجياً من القاعة.
هذه الصورة، في ما يُفترض أن يكون ذروة “الحضور السعودي” في لبنان، تطرح علامات استفهام: هل تعود الأسباب إلى “تقنين” السفارة في توجيه الدعوات، علماً أنها دعت هذا العام أسماء لم تكن تدعى في السابق، أم أن الأمر مرتبط بتقصير تنظيمي أو بما يُشاع عن قرب انتهاء مهمة السفير البخاري في لبنان؟