كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير يسعى لتولي دور بارز في إدارة شؤون غزة بعد الحرب، ضمن خطة سلام تعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تطويرها.
ووفق المصادر، طُرح اسم بلير لرئاسة مجلس إشرافي يحمل اسم "السلطة الانتقالية الدولية لغزة"، وذلك بعد مشاركته في اجتماع برئاسة ترامب أواخر آب الماضي لبحث تداعيات الحرب الإسرائيلية وخطط ما بعد الحرب.
وسبق أن ذكرت الصحيفة في تموز أن "معهد توني بلير" شارك في إعداد مشروع لما بعد الحرب. وأكد المعهد أن محادثاته لم تتطرق إلى الترحيل القسري للسكان.
وأوضحت تقارير صحافية أن اجتماع البيت الأبيض، الذي ضم ترامب وبلير وجاريد كوشنر وعدداً من المسؤولين، ناقش عملية السلام في الشرق الأوسط، ومستقبل السلطة في غزة، وإعادة الإعمار بعد الدمار الواسع الذي خلّفته الضربات الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن المناقشات تطرقت إلى خطة "اليوم التالي"، بما يشمل زيادة المساعدات الغذائية وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس. بينما كشفت "التايمز" أن بلير يعمل على تحويل غزة المدمّرة إلى "مركز تجاري حديث ووجهة سياحية".
كما ذكرت "التليغراف" أن المحادثات بين ترامب وبلير تناولت خططاً لزيادة المساعدات الإنسانية، فيما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن تعليمات ترامب كانت مباشرة: "أصلحوا هذا الوضع".