وفي التفاصيل، أن قراراً إدارياً صدر عن وزارة التربية قضى باستبدال الناظرة في المدرسة بأخرى، ولكن هذا القرار استفز الناظرة الحالية التي رفضت تطبيقه واتهمت مدير المدرسة بأنه وراء القرار، ولم تكتفِ الناظرة بالرفض بل استعانت بزوجها وأولادها "لتأديب" المدير والذي تربطه علاقة قربى معها، فهاجم هؤلاء المدير وقاموا بتحطيم سيارته وإطلاق النار باتجاه المدرسة غير آبهين بوجود طلاب داخلها.
وتشير المعلومات، إلى أن الزوج المعتدي أقدم على ضرب المدير على رأسه ببقايا زجاج مما أدى الى إصابته في رأسه.
وقد حضرت القوى الأمنية على الفور إلى المكان، إلا أن المعتدين لاذوا بالفرار، وقد قامت الأدلة الجنائية بمسح موقع الإشكال، وتعمل حالياً على ملاحقة المرتكبين، كما تقدم المدير، وعدد من أهالي الطلاب الذين رُوِّعوا جراء إطلاق النار، بشكوى أمام وزارة التربية والجهات المختصة.


