"سبوت شوت"
خلال هذه المقابلة اعتبرت الأستاذة الجامعية والمحللة السياسية ليلى نقولا أن "صخرة الروشة ليست قضية وجودية"، مشيرة إلى لبنان يكون امام ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية.
وتطرّقت نقولا إلى الإعلام اللبناني خلال الحرب الأهلية، واصفةً إياه بأنه كان "إعلام المتاريس"، رغم محاولات المجتمع المدني آنذاك لتحقيق تقارب وطني. وأضافت أن إسرائيل اليوم تتوسّع وتتغوّل بهدف إضعاف الحزب مشيرة إلى أن "الحزب وإسرائيل ليسا بوارد التهدئة في المرحلة الراهنة".
وفي ما يخصّ التهديدات الإقليمية، شدّدت على أن "الحرب البرية ليست مرجّحة لأسباب عديدة"، لكنها توقعت أن "لبنان سيتعرض لضغوط متعددة، منها السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية". وألمحت إلى أن "المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل قد تكون المخرج الوحيد لكبح التصعيد الإقليمي"، وتساءلت: "إلى أين يريد نتنياهو الذهاب بالتصعيد تجاه تركيا؟"
أما بشأن الملف السوري، فكشفت نقولا أن "روسيا كانت من الأطراف التي ساهمت في إسقاط الأسد"، وقالت: "لو الشرع يرفض، فلّلوه"، في إشارة إلى تبدلات المواقف الدولية. وحذّرت من استقواء بعض السوريين بالخارج على الداخل، مؤكدة أن "الحل لا يمكن أن يكون بالتقسيم، لأنه يضر بالمسيحيين أولاً".
وختمت ليلى نقولا حديثها بالتأكيد على أن "الحل الوحيد اليوم هو العودة إلى اتفاقية الهدنة"، معتبرة أن "لبنان بات جزءاً من مشروع إسرائيل الكبرى"
لمزيد من التفاصيل والمعلومات تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على سبوت شوت